اعلاميون واعلاميات

ظهرت وسط الكبار.. ورفعت اسم السودان عاليًا

 

تسنيم رابح.. صوت نسائي سوداني يعبُر القنوات والمهرجانات ويرفع راية الوطن

متابعات سودانية – سودان ميكس

في زمن تتقدم فيه المرأة السودانية الصفوف، تبرز الإعلامية تسنيم رابح كأحد النماذج المُلهمة التي جمعت بين الحضور الإعلامي والتأثير المجتمعي، لتُشكل بصمة خاصة في الساحة السودانية والعربية.

وُلدت تسنيم في 5 أكتوبر 1990 بمستشفى السعودي بمدينة أم درمان، ونشأت وسط بيئة تشجع على المعرفة والطموح، لتدخل مجال الإعلام من بوابة قناة “سودانية 24″، حيث قدمت برنامجها الصباحي الشهير “صباحات سودانية” الذي لفت الأنظار بحيويته وعمق محتواه.

وفي عام 2018، خُطّ اسمها ضمن الإعلاميات العربيات البارزات عندما تم اختيارها لتقديم حفلي الافتتاح والختام لـمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في مصر، في دورة استثنائية تم فيها تكريم اسم الفنان السوداني الراحل حسين شريف. تسنيم وصفت مشاركتها هناك بأنها “شرف ومسؤولية”، معتبرةً أنها تمثل السودان بثقافته وصورته الجميلة أمام العالم.

لكن تأثير تسنيم لم يتوقف عند الشاشة، فقد انخرطت في العمل الإنساني، وشاركت في حملات دعم ومؤازرة الأطفال المصابين بالسرطان، من خلال زيارات ميدانية وحملات توعية تهدف إلى رفع معنوياتهم ونشر رسالة الأمل.

تسنيم رابح ليست مجرد مذيعة شابة، بل هي صوت مثقف وضمير حي، تنقل رسائل الفن والثقافة والوعي، وتؤمن بأن الإعلام الحقيقي هو الذي يخدم الناس، ويحمل قضاياهم إلى الفضاء العام.

وفي قصة امرأة سودانية ملهمة، نبعث إليها بالتحية والتقدير، متمنين لها مزيدًا من التألق في فضاءات الإعلام العالمي، ودوام رفع اسم السودان عاليًا في كل منصة ومهرجان.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى